تراجع اليورو خلال تداولات يوم الثلاثاء مقابل الدولار وسجل أدنى مستوياته في اثني عشر عاماً بفعل التكهنات بشأن إسقاط الاحتياطي الفيدرالي كلمة "الصبر" من بيانه المقبل تمهيداً لرفع معدل الفائدة.

ومن المنتظر صدور بيان السياسة النقدية من جانب البنك المركزي في الأسبوع المقبل ويعني إسقاط كلمة "الصبر" تعزيز التكهنات باحتمالية رفع معدل الفائدة منتصف العام الجاري للمرة الأولى منذ عام 2006.

وتسارعت وتيرة هبوط العملة الموحدة مع بدء البنك المركزي الأوروبي يوم الاثنين برنامج التيسير الكمي بشراء سندات حكومية وخاصة بقيمة 60 مليار يورو شهرياً حتى سبتمبر/أيلول عام 2016 في خطوة من شأنها دعم النمو الاقتصادي ومواجهة الانكماش في منطقة اليورو.

وعلى صعيد التداولات، انخفض اليورو بأكثر من 1% إلى 1.0718 مقابل الدولار في تمام الساعة 09:24 مساءً بتوقيت مكة المكرمة بعد أن لامس 1.0697 وهو المستوى الأدنى منذ أبريل/نيسان عام 2003.

وارتفع الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني إلى 121 بعد أن بلغ 122.01 يناً، وهو المستوى الأعلى منذ يوليو/تموز عام 2007، وارتفع مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية بنسبة 1% إلى 98.51.