مرحبًا جميعًا،

تبحث الشركة الأمريكية الكيميائية دوبونت عن سبل لإيجاد أسواق جديدة لتوفير الأرباح المستدامة في محاولة منها لتعويض النتائج السيئة التي ترتبت عليها في الآونة الأخيرة.

وكانت واحدة من القطاعات التي شهدت حجم سقوط مبيعاتها، هي التطبيق المباشر للمواد الكيميائية، مثل ثاني أكسيد التيتانيوم (TI02) الذي يستخدم لإعطاء صبغة بيضاء اللون إلى الدهانات والطلاءات الأخرى، وحيث أن دوبونت هي أكبر منتج في العالم لهذه الأصبغة الهامة.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة دوبونت، إلين كولمان: ” نحن نتوقع أرباحاً لهذه السنة تفوق بشكل متواضع نتائج 2012، وتجاوز الانخفاضات الحادة في سوق ثاني أكسيد التيتانيوم والأزمات الاقتصادية في أوروبا وجزء من آسيا “.

لمحة عن الشركة دوبونت (DD)

الرئيس التنفيذي: إلين ج .كولمان.

القطاع: المواد الأساسية.

الصناعة: الكيمياء – الرئيسية المتنوعة.

القوى العاملة : 70,000

المقر الرئيسي: شارع 1007 سوق يلمنجتون، DE 19898 – الولايات المتحدة الأمريكية.

البيان المالي (الربع السابق. كل الأرقام بالآلاف)

الدخل

إجمالي الإيرادات: 9,844,000$

إجمالي الربح: 4,699,000$

صافي الدخل: 1,030,000$

الميزانية العمومية

مجموع الموجودات: 51,349,000$

مجموع المطلوبات: 38,054,000$

إجمالي حقوق المساهمين: 13,295,000$

التدفقات النقدية

الأنشطة التشغيلية: 36,000$

الأنشطة الاستثمارية: (526,000$)

الأنشطة التمويلية : (673,000$)

نبذة عن التاريخ:

تأسست في 19 يوليو 1802، من قبل الفرنسي ” Eleuthère Irenee du Pont de Nemours “، وهو مصنع ينتج البارود لأكثر من 100 سنة. ومع مرور الوقت أصبحت الشركة مشهورة بعد أن طورت مواد مهمة مثل النيوبرين، النايلون، ليكرا، تفلون، كيفلر، إلخ .. وأصبحت هذه المنتجات معروفة أكثر من شهرة الشركة نفسها.

ومن أجل تجنب ارتفاع الأسعار وهبوطها الغير متوقع في مجال صناعة الطلاء، فإن شركة دوبونت تستهدف استراتيجية لسوق المنتجات الزراعية والغذائية.

وهذا يركز على ثلاثة مجالات فقط، وهي: الأكل الصحي، والاستعاضة عن النفط كوقود، وتحسين الظروف المعيشية للشعب والبيئة.

ولهذا السبب، قال إيلن كولمان أنه يتوقع أن الفوائد سوف تكون “أفضل بكثير” في الشوط الثاني، مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي، وذلك بفضل النمو الزراعي في أمريكا اللاتينية والبداية القوية لموسم الزرع في أمريكا الشمالية.

هـل ستحقق شركة دوبون هذه الأهداف؟ هل هذا سيعكس ارتفاعًا في سعر السهم؟ ففي بضعة أشهر فقط، سنعرف الجواب.